“دور المرأة في بناء السلام في سوريا الجديدة “

هو دور محوري وأساسي، ليس فقط بوصفها متأثرة بالنزاع، بل أيضًا بوصفها فاعلة قادرة على صنع التغيير والمساهمة في إعادة بناء المجتمع على أسس العدالة والمساواة والاستقرار.
“المرأة كضحية وناجية من النزاع”
• تحملت النساء السوريات العبء الأكبر من الحرب: تهجير، فقدان المعيل، العنف الجنسي، والفقر.
هذه المعاناة تُكسب النساء شرعية خاصة في التفاوض من أجل السلام لأنها تنطلق من تجربة واقعية وليست فقط من موقع سياسي أو قانوني.
“المرأة كصانعة سلام”
•لا بد من ضمان تمثيل نسائي فعّال في لجان الدستور، المجالس الانتقالية، والمؤسسات الجديدة التمثيل لا يعني فقط “العدد”، بل النوعية والتأثير.
“المرأة في العدالة الانتقالية”
• النساء لهن دور مهم في توثيق الانتهاكات، والعمل مع منظمات حقوق الإنسان.
يمكن أن يكنّ صوتًا للضحايا، وفاعلات في المطالبة بمحاسبة الجناة، خاصة في ما يخص العنف الجنسي أثناء النزاع ،كما لهن دور في المصالحة المجتمعية من خلال شبكاتهن الاجتماعية .
- إن بناء سوريا الجديدة يتطلب مشاركة جميع مكوناتها، والنساء في مقدمة هذا البناء. ليس من باب الشفقة أو التعويض، بل لأنهن جزء لا يتجزأ من النسيج المجتمعي، ولديهن القدرة، التجربة، والرؤية لصنع سلام عادل وشامل ومستدام
#مقالة
#مها الحاج أحمد
#مجلس المرأة السورية
١٤أيلول٢٠٢٥



