فعاليات وأنشطة

جلسة حوارية في حلب تبحث الانقسام المجتمعي وسبل لمّ الشمل

 

في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز التماسك الاجتماعي في مدينة حلب، نظمت لجنة العلاقات لمجلس المرأة السورية في حلب جلسة حوارية بعنوان «نحكي لنلتقي – الانقسام المجتمعي ولمّ الشمل في حلب»
بمشاركة نخبة من الفاعلين المحليين والناشطين المجتمعيين، حيث تناولت واقع الانقسام الاجتماعي الذي خلفته سنوات الحرب، وناقشت سبل إعادة بناء الثقة والنسيج المجتمعي بين سكان المدينة.

سعت الجلسة إلى تحقيق ثلاثة أهداف رئيسية:
– تشخيص مظاهر الانقسام بين فئات المجتمع الحلبي.
– تحليل العوائق التي تحول دون تحقيق لمّ الشمل.
– اقتراح خطوات عملية لتعزيز المصالحة والتماسك الاجتماعي.

تخللت الجلسة بنقاشات معمّقة حول التحديات

شهدت الجلسة نقاشاً صريحاً حول تأثير التهجير والانقسام الاقتصادي والاجتماعي على العلاقات بين سكان الأحياء المختلفة، كما تم التطرق إلى ضعف الثقة بين المكوّنات المحلية، وغياب المبادرات المشتركة التي من شأنها ترميم الروابط المجتمعية. وأكد المشاركون على أهمية الحوار كوسيلة لبناء الجسور، وتعزيز التواصل بين السكان.

خرجت الجلسة بعدد من التوصيات التي تهدف إلى تحويل النقاش إلى خطوات ملموسة، أبرزها:
– إنشاء منصة مجتمعية جامعة تضم مختلف المكوّنات لمتابعة جهود المصالحة.
– إطلاق مشاريع عملية مشتركة في الأحياء المتضررة لتعزيز التعاون.
– دعم المبادرات الشبابية والثقافية التي تعزز روح الانتماء والوحدة.
– دمج البعد الاقتصادي في جهود لمّ الشمل لضمان استدامة التماسك المجتمعي.

تأتي هذه الجلسة في سياق مبادرات محلية تهدف إلى تجاوز آثار الحرب، وبناء مجتمع حلبي متماسك، قادر على استعادة عافيته عبر الحوار والمشاركة الفاعلة.
وقد أكد المنظمون أن هذه اللقاءات ستتواصل، لتكون منبراً للتفاهم والعمل المشترك بين أبناء المدينة.
#حلب
#مجلس المرأة السورية
#٢٠٢٥/١١/٦

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى